قائمة المحتوى
الدراسة في بلد معين بالخارج
إذا كنت قد حصلت على قبول دراسي في إحدى الدول فأنت أمام فرصة مهمة لتحول الأمر إلى مشروع ، فالعديد من مواقع الدراسة بالخارج على الانترنت أنشاها ويديرها أشخاص يدرسون في تلك البلدان، فبعد أن تجرب التقديم وتستوفي المتطلبات وتجتاز الامتحانات المطلوبة وتصدر التأشيرة وتسافر إلى هناك وتحصل على سكن وتنتظم في الدراسة، لن يكون من الصعب عليك توضيح تلك الخطوات لآخرين يرغبون في الدراسة في نفس البلد، وستكون تجربتك وخبرتك مهمة لهم، تنبههم للأمور المهمة وتحذرهم من الأخطاء التي وقعت بها، ولا يخفى عليك كم تدر مواقع الدراسة في الخارج على أصحابها من عوائد الإعلانات نسبة لعدد الزوار العالي.
يوميات مغترب
إنه أحد نماذج الاستفادة من ظرفك الحالي، فبعد أن حصل طارق حسن عبد العال على فرصة عمل في الإمارات العربية المتحدة عن طريق الانترنت بدأ في تدوين يومياته، منذ بدء المراسلات مع صاحب العمل وتفاصيل الوصول إلى هناك والسكن والمواصلات وطبيعة البلاد، وبعد ذلك قام بنشر هذه اليوميات على شكل كتاب اسماه (هذا ما رأيت في دبي)، حقق الكتاب نجاحاً كبيراً وجعله شخصاً معروفاً تستضيفه القنوات الفضائية للحديث عن تجربته وكتابه، فظرفك الحالي مهما كان بسيطاً يمكنك الاستفادة منه في فتح باب رزق جديد.
الدراسة لاجتياز اختبار معين
إذا قضيت عاماً أو أكثر تستعد لاجتياز امتحان سيسكو للشبكات، أو الزمالة البريطانية أو البورد الأمريكي في تخصص معين، ووفقت لاجتياز الامتحان بنجاح، أو حتى لم توفق وتعمل على إعادة المحاولة، فيمكنك استثمار هذا الأمر من خلال إنشاء موقع أو مدونة أو حتى مجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي تساعد من خلالها الراغبين في اجتياز الامتحان نفسه، وستندهش من حجم الزيارات والمراسلات فالكثيرون يحتاجون لمن يشجعهم ويقدم لهم تجربة سابقة في ما يقومون به، وهو أمر يمكنك القيام به بشكل احترافي ليكون مصدر دخل إضافي بالنسبة لك.
بلدك لا توفر سحباً مباشراً للدولار؟ يا له من خبر سار!
ستعاني في بداية الأمر للتوصل لأفضل الخيارات والطرق للحصول على مالك دون أن يخسر الكثير من قيمته، وبعد أن تجد ذلك الطريق المختصر والمجزي يمكنك أن تصبح موفراً لخدمة التحويل لأبناء بلدك، فتأكد أن هناك الكثيرين منهم يمرون الآن بفترة الحيرة في البحث عن طرق توصل إليهم أموالهم، وسيكون بإمكانك أيضاً أن تقوم من خلال المال الذي تجمعه على الانترنت بتسديد المدفوعات الالكترونية لآخرين من أبناء بلدك، إنه عمل مربح لكونك تربح خلال الشراء وخلال البيع أي تربح عندما تشتري المال الإلكتروني من صاحبه باحتساب فائدتك، وتربح حين تستخدم المال في الدفع لآخر عن طريق الانترنت باحتساب فائدتك أيضاً، وهو طريق يحتاج لأن تكون في فترة وفرة مالية نوعاً ما لتتمكن من توفير المال بالعملة المحلية لطالبيه إلى حين وصول مالهم الإلكتروني إليك واستخدامه في عمليات الدفع.
اذا كان وضعك المالي جيداً اطلب المشاركة وليس العائد المادي
أحياناً تكون في حاجة فورية لعائد عملك في الانترنت لمستلزماتك الحياتية العادية، وفي أحيان أخرى يكون لديك مدخر مالي يكفيك لفترة من الوقت، وهذه هي الفترة الذهبية للتفكير في الحصول على مشروع للربح من الانترنت، أو المشاركة في مشروع قائم، فسواء كنت كاتب محتوى، أو مصمم ويب، أو مصمم جرافيك أو مسوق إلكتروني يمكنك في هذه الفترة الاتفاق مع صاحب الموقع على أن تقدم له أعمالك هذه الفترة مقابل الشراكة في الموقع بنسبة معينة، وحتى لو كانت هذه النسبة صغيرة 5% أو 10% فلا بأس، إنها أشبه بامتلاك عقار لإيجاره، فمهما كان العائد منه صغيراً فهو أكثر استمراراً وانتظاماً من العمل القائم على إبداعك مباشرة.
بقلم/شيماء الرشيد